أثارت خطط الوكالة الأمريكية للفضاء "ناسا"، بإرسال رواد فضاء إلى القمر عام 2020، وبناء قاعدة فضائية هناك تتيح للبشر البقاء على سطحه لمدة ستة أشهر مع حلول عام 2025، عددا من التحفظات التي رأت ضرورة توجيه الأنظار نحو غزو كوكب المريخ، التي تعد خطوة إلى الأمام على عكس فكرة العودة والاستقرار على القمر مرة أخرى.
وتأتي هذه الاعتراضات وسك انهماك "ناسا" ببناء محطة فضائية على (جارنا الصغير،) وذلك لتمكن روادها من البقاء على سطحه ودراسة أرضيته ومناخه والتعود على صعوبة العمل ضمن ظروفه الجوية لمدة 180 يوما، وذلك تحضيرا للذهاب والاستقرار في كواكب أخرى.
وتأتي هذه العملية ضمن برنامج "البروج" الذي أطلقته ناسا، حيث تنوي استبدال أسطولها الفضائي الحالي بمركبات مثل مركبة "أوريون"، والتي على عكس المكوك العادي الذي يهبط مثل الطائرات، فهي تشبه الكبسولة وتهبط بواسطة مظلة.
وكان مشروع "البروج" قد ابتدأ به الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش عام 2004، وبات مصيره في ظل إدارة الرئيس الحالي، باراك أوباما بين يدي اللجنة الأمريكية للتخطيط للطيران الفضائي المتعلق بالبشر، والتي تقوم بمراجعة خطط "ناسا"، خصوصا وأنه يقدر أن تبلغ كلفة مشروع "البروج" 100 مليار دولار مع حلول عام 2020.
وتدرس اللجنة إمكانية إيجاد بدائل عن مشروع "البروج، بناء على طلب البيت الأبيض، خصوصا بعد أن تعالت الأصوات اعتراضا على خطط "ناسا" لغزو القمر، والذي كان من أبرزها، رائد الفضاء الشهير "بز ألدرين"، الذي كان ثاني رجل تطأ قدماه سطح القمر بعد نيل أرمسترنغ في رحلة أبولو 11 عام 1969، والذي أشار أن الرحلة إلى المريخ هي خطوة جديدة في تاريخ البشرية وتفتح أفقا جديدا أمام البشر.
وقال ألدرين "لقد فزنا في السباق نحو القمر، وآن الأوان لنا أن نعيش ونعمل على المريخ،" مؤكدا ضرورة التمسك بشعار المسلسل التلفزيوني الشهير "Star Trek" "الذهاب بشجاعة إلى أماكن لم يصلها إنسان من قبل."
وذهب ألدرين إلى أبعد من هذا، في مقال بمجلة "بوبيولار ميكانيكس" الأمريكية، إذ حذر من أن خطط "ناسا" نحو الاستيطان على سطح القمر هي مضيعة للوقت والمال، مطالبا بالعودة إلى الحماس وروح المبادرة التي أدت إلى القيام برحلة أبولو11 التي شارك فيها قبل أربعين سنة.
وأشار خبراء مؤيدون لوجهة نظر ألدرين، أن الذهاب إلى المريخ قد يكون خطرا وغير مأمون العواقب، ولكن هذا لا ينف ضرورة أن تتحلى "ناسا" بروح المبادرة التي ميزت الأمريكيين القدماء في السابق، عندما قاموا باستكشاف مختلف مناطق الولايات المتحدة.
وحذر هؤلاء الخبراء من أن "ناسا" عبر مشاريعها القمرية، تعاني من حالة "حنين إلى الماضي" (نوستالجيا)، في الوقت الذي تم إنشاء الوكالة الفضائية بغية غزو السماء.
مشيرين في الوقت نفسه إلى أن خطط "ناسا" نفسها غير متسقة إذ أنها تنوي التوقف عن استخدام أسطولها الفضائي مع عام 2010، في الوقت الذي لن تتمكن من استخدام مركبتها "أوريون" حتى عام 2015، تاركة فجوة خمس سنوات بين الحدثين.
وتأتي هذه الاعتراضات وسك انهماك "ناسا" ببناء محطة فضائية على (جارنا الصغير،) وذلك لتمكن روادها من البقاء على سطحه ودراسة أرضيته ومناخه والتعود على صعوبة العمل ضمن ظروفه الجوية لمدة 180 يوما، وذلك تحضيرا للذهاب والاستقرار في كواكب أخرى.
وتأتي هذه العملية ضمن برنامج "البروج" الذي أطلقته ناسا، حيث تنوي استبدال أسطولها الفضائي الحالي بمركبات مثل مركبة "أوريون"، والتي على عكس المكوك العادي الذي يهبط مثل الطائرات، فهي تشبه الكبسولة وتهبط بواسطة مظلة.
وكان مشروع "البروج" قد ابتدأ به الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش عام 2004، وبات مصيره في ظل إدارة الرئيس الحالي، باراك أوباما بين يدي اللجنة الأمريكية للتخطيط للطيران الفضائي المتعلق بالبشر، والتي تقوم بمراجعة خطط "ناسا"، خصوصا وأنه يقدر أن تبلغ كلفة مشروع "البروج" 100 مليار دولار مع حلول عام 2020.
وتدرس اللجنة إمكانية إيجاد بدائل عن مشروع "البروج، بناء على طلب البيت الأبيض، خصوصا بعد أن تعالت الأصوات اعتراضا على خطط "ناسا" لغزو القمر، والذي كان من أبرزها، رائد الفضاء الشهير "بز ألدرين"، الذي كان ثاني رجل تطأ قدماه سطح القمر بعد نيل أرمسترنغ في رحلة أبولو 11 عام 1969، والذي أشار أن الرحلة إلى المريخ هي خطوة جديدة في تاريخ البشرية وتفتح أفقا جديدا أمام البشر.
وقال ألدرين "لقد فزنا في السباق نحو القمر، وآن الأوان لنا أن نعيش ونعمل على المريخ،" مؤكدا ضرورة التمسك بشعار المسلسل التلفزيوني الشهير "Star Trek" "الذهاب بشجاعة إلى أماكن لم يصلها إنسان من قبل."
وذهب ألدرين إلى أبعد من هذا، في مقال بمجلة "بوبيولار ميكانيكس" الأمريكية، إذ حذر من أن خطط "ناسا" نحو الاستيطان على سطح القمر هي مضيعة للوقت والمال، مطالبا بالعودة إلى الحماس وروح المبادرة التي أدت إلى القيام برحلة أبولو11 التي شارك فيها قبل أربعين سنة.
وأشار خبراء مؤيدون لوجهة نظر ألدرين، أن الذهاب إلى المريخ قد يكون خطرا وغير مأمون العواقب، ولكن هذا لا ينف ضرورة أن تتحلى "ناسا" بروح المبادرة التي ميزت الأمريكيين القدماء في السابق، عندما قاموا باستكشاف مختلف مناطق الولايات المتحدة.
وحذر هؤلاء الخبراء من أن "ناسا" عبر مشاريعها القمرية، تعاني من حالة "حنين إلى الماضي" (نوستالجيا)، في الوقت الذي تم إنشاء الوكالة الفضائية بغية غزو السماء.
مشيرين في الوقت نفسه إلى أن خطط "ناسا" نفسها غير متسقة إذ أنها تنوي التوقف عن استخدام أسطولها الفضائي مع عام 2010، في الوقت الذي لن تتمكن من استخدام مركبتها "أوريون" حتى عام 2015، تاركة فجوة خمس سنوات بين الحدثين.