أصيب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالدهشة خلال حملته الانتخابية حينما علم أن الراتب المخصص لمنصب رئيس الولايات المتحدة الذي يمثل أرفع موقع تنفيذي في البلاد والأقوى في العالم الحر ، هو فقط 200 ألف دولار في العام.
وتساءل بوش وهو يحاول استيعاب الرقم الذي نقله إليه مساعدوه: ذلك فقط؟. فقط 200 ألف في العام؟ ليس في الشهر؟. لقد أنفقت أكثر من 60 مليون دولار للحصول على هذا المنصب وبذلك يجب علي أن أعمل رئيسا لمدة 300 عام لتعويض ما صرفته.
واستمر بوش قائلا وهو يهز رأسه: "كنت أعتقد أن مثل هذا المنصب يخصص له راتب كبير. إن صديقي "فانس كوفمان" يحصل على 120 مليون دولار كرئيس تنفيذي لشركة لوكهيد مارتن، وتلك شركة طيران وليست دولة كاملة.
كما أبدى بوش انزعاجا أكبر حينما علم أن الراتب لا يزيد بنظام الحوافز. وتساءل "ألا يحق لي الحصول على 2% عمولة عن أي زيادة تتحقق في إجمالي الناتج المحلي؟ لا؟ وهل أيضا لا توجد حوافز نتيجة التوسط للوصول إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط، أو الاعتراض على عدد من القوانين المعينة؟ حسنا. على الأقل الراتب لا يخضع للضريبة.. أليس كذلك؟".
وحينما علم بوش أن الفوائد العائدة على المنصب تتمثل فقط في سكن مجاني واستخدام غير محدود للسيارات الحكومية للأغراض الرسمية فقط ورعاية صحية شاملة، رفع بوش يديه وخرج من غرفة إدارة الحملة الانتخابية.
وقال بوش لرئيس حملته الانتخابية "كارل روف" أعتقد أن مدير ماكدونالدز يحصل على أكثر من ذلك المبلغ خلال عام. وبعد أن اتصل على والده لتأكيد المبلغ، عقد اجتماعا طارئا مع كبار مستشاريه لتحديد كيفية التصرف. "لا أصدق ذلك. لقد أمضيت 10 سنوات أدير شركة والدي للنفط بمبلغ 14 مليوناً في العام. والآن يقولون لي إنه مقابل إدارة الولايات المتحدة التي تضم شركة أبي وعددا من الشركات الرابحة سأحصل على 200 ألف دولار فقط؟
وحينما سأل بوش مستشارة السياسة الخارجية "كونداليزا رايس" عن إمكانية أن يأمر لنفسه بالمزيد من الأموال؟ أجابته أن الكونجرس وحده المخول بذلك.
وقال "أعلم أن والدي حقق الكثير من حرب الخليج. ولكن ليس من خلال الوظيفة. سأسأله كيف حقق ذلك بالضبط
وتساءل بوش وهو يحاول استيعاب الرقم الذي نقله إليه مساعدوه: ذلك فقط؟. فقط 200 ألف في العام؟ ليس في الشهر؟. لقد أنفقت أكثر من 60 مليون دولار للحصول على هذا المنصب وبذلك يجب علي أن أعمل رئيسا لمدة 300 عام لتعويض ما صرفته.
واستمر بوش قائلا وهو يهز رأسه: "كنت أعتقد أن مثل هذا المنصب يخصص له راتب كبير. إن صديقي "فانس كوفمان" يحصل على 120 مليون دولار كرئيس تنفيذي لشركة لوكهيد مارتن، وتلك شركة طيران وليست دولة كاملة.
كما أبدى بوش انزعاجا أكبر حينما علم أن الراتب لا يزيد بنظام الحوافز. وتساءل "ألا يحق لي الحصول على 2% عمولة عن أي زيادة تتحقق في إجمالي الناتج المحلي؟ لا؟ وهل أيضا لا توجد حوافز نتيجة التوسط للوصول إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط، أو الاعتراض على عدد من القوانين المعينة؟ حسنا. على الأقل الراتب لا يخضع للضريبة.. أليس كذلك؟".
وحينما علم بوش أن الفوائد العائدة على المنصب تتمثل فقط في سكن مجاني واستخدام غير محدود للسيارات الحكومية للأغراض الرسمية فقط ورعاية صحية شاملة، رفع بوش يديه وخرج من غرفة إدارة الحملة الانتخابية.
وقال بوش لرئيس حملته الانتخابية "كارل روف" أعتقد أن مدير ماكدونالدز يحصل على أكثر من ذلك المبلغ خلال عام. وبعد أن اتصل على والده لتأكيد المبلغ، عقد اجتماعا طارئا مع كبار مستشاريه لتحديد كيفية التصرف. "لا أصدق ذلك. لقد أمضيت 10 سنوات أدير شركة والدي للنفط بمبلغ 14 مليوناً في العام. والآن يقولون لي إنه مقابل إدارة الولايات المتحدة التي تضم شركة أبي وعددا من الشركات الرابحة سأحصل على 200 ألف دولار فقط؟
وحينما سأل بوش مستشارة السياسة الخارجية "كونداليزا رايس" عن إمكانية أن يأمر لنفسه بالمزيد من الأموال؟ أجابته أن الكونجرس وحده المخول بذلك.
وقال "أعلم أن والدي حقق الكثير من حرب الخليج. ولكن ليس من خلال الوظيفة. سأسأله كيف حقق ذلك بالضبط