قالت دراسة علمية إن تخفيض نسبة السعرات الحرارية التي يتناولها المرء يومياً بنسبة 30 في المائة كفيل بإطالة العمر، إلى جانب تحقيق نتائج إيجابية أخرى ترتبط بتنشيط الدماغ، وذلك وفق دراسة أُجريت على القردة، واستمرت 20 عاماً.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها أثبتت للمرة الأولى صحة هذه النظرية على ما يعرف بـ"الثديات العليا" والتي تضم البشر وأنواعاً من القردة، وذلك بعدما جرى التأكد منها على مستوى الفئران والحشرات والديدان
ويقول براين ديلاني، مؤلف كتاب "حمية الحياة الطويلة،" والذي يتناول منذ عام 1992 حمية تقل فيها السعرات الحرارية عن حاجة جسمه بنسبة 20 في المائة، إن الدراسة أثبتت الكثير مما كان يقوله سابقا، كما أبرزت جانباً جديداً يتعلق بالفوائد التي تنعكس على الدماغ
وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة "العلوم" 76 قرداً من فصيلة "ريسوس" التي تمتلك الكثير من الصفات الشبيهة بالبشر، وقد أثبتت أن 13 في المائة فقط من القردة التي تناولت حمية منخفضة السعرات ماتت في العقد الثاني من عمرها، في حين ارتفعت النسبة لدى القردة التي تناولت وجبات عادية إلى 37 في المائة.
ولفتت الدراسة إلى أن القردة التي مُنحت سعرات أقل حافظت مع تقدم السن على حجم مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة وحل المعضلات والذاكرة بصورة أفضل من سواها.
من جهته، قال ريكي كولمن، كبير الباحثين المشرفين على الدراسة، إن البحث أثبت بأن القردة التي تناولت سعرات أقل عاشت حياة أطول وأكثر صحة، مضيفاً أن أكبر القردة الموجودة لديه حالياً يبلغ من العمر 29 عاماً، علماً أن دورة حياة أفراد تلك الفصيلة في الأسر لا تتجاوز عادة 27 عاماً.
ونبه كولمن إلى أن الدراسة ركزت على السعرات الحرارية وليس كمية الطعام، مضيفاً أن القردة كانت تحصل على وجبات فيها بروتين ودهون وفيتامينات.
ولم تحدد الدراسة أسباب ارتباط خفض السعرات الحرارية بالحصول على حياة طويلة وصحية، غير أنها رجحت بأن يكون لذلك علاقة بتجنيب الجسم خطر السمنة التي تسبب الكثير من الأمراض.
بالمقابل، شكك أطباء في صحة ما ذهبت إليه الدراسة، مشيرين إلى أن خفض السعرات الحرارية قد يؤدي - على الأمد الطويل - إلى مشاكل صحية أبرزها الدوار والغثيان والتعب وتراجع كثافة العظام، خاصة إذا جرى تناول الحمية دون إشراف أخصائيين بالتغذية.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها أثبتت للمرة الأولى صحة هذه النظرية على ما يعرف بـ"الثديات العليا" والتي تضم البشر وأنواعاً من القردة، وذلك بعدما جرى التأكد منها على مستوى الفئران والحشرات والديدان
ويقول براين ديلاني، مؤلف كتاب "حمية الحياة الطويلة،" والذي يتناول منذ عام 1992 حمية تقل فيها السعرات الحرارية عن حاجة جسمه بنسبة 20 في المائة، إن الدراسة أثبتت الكثير مما كان يقوله سابقا، كما أبرزت جانباً جديداً يتعلق بالفوائد التي تنعكس على الدماغ
وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة "العلوم" 76 قرداً من فصيلة "ريسوس" التي تمتلك الكثير من الصفات الشبيهة بالبشر، وقد أثبتت أن 13 في المائة فقط من القردة التي تناولت حمية منخفضة السعرات ماتت في العقد الثاني من عمرها، في حين ارتفعت النسبة لدى القردة التي تناولت وجبات عادية إلى 37 في المائة.
ولفتت الدراسة إلى أن القردة التي مُنحت سعرات أقل حافظت مع تقدم السن على حجم مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة وحل المعضلات والذاكرة بصورة أفضل من سواها.
من جهته، قال ريكي كولمن، كبير الباحثين المشرفين على الدراسة، إن البحث أثبت بأن القردة التي تناولت سعرات أقل عاشت حياة أطول وأكثر صحة، مضيفاً أن أكبر القردة الموجودة لديه حالياً يبلغ من العمر 29 عاماً، علماً أن دورة حياة أفراد تلك الفصيلة في الأسر لا تتجاوز عادة 27 عاماً.
ونبه كولمن إلى أن الدراسة ركزت على السعرات الحرارية وليس كمية الطعام، مضيفاً أن القردة كانت تحصل على وجبات فيها بروتين ودهون وفيتامينات.
ولم تحدد الدراسة أسباب ارتباط خفض السعرات الحرارية بالحصول على حياة طويلة وصحية، غير أنها رجحت بأن يكون لذلك علاقة بتجنيب الجسم خطر السمنة التي تسبب الكثير من الأمراض.
بالمقابل، شكك أطباء في صحة ما ذهبت إليه الدراسة، مشيرين إلى أن خفض السعرات الحرارية قد يؤدي - على الأمد الطويل - إلى مشاكل صحية أبرزها الدوار والغثيان والتعب وتراجع كثافة العظام، خاصة إذا جرى تناول الحمية دون إشراف أخصائيين بالتغذية.