بعد توقفه لسنوات.. قلب فتاة بريطانية يتعافى تلقائياً...
أثارت حالة المراهقة الإنجليزية، هانا كلارك، فضول العلماء، حيث بعد 14 سنة من عملية زرع قلب إضافي في صدرها للتخفيف عن قلبها المصاب بورم، والتي أجراها الجراح المصري الشهير مجدي يعقوب، تمكن قلبها من شفاء نفسه بنفسه، مما حولها من فتاة عليلة إلى شابة تطمح بأن تعيش حياتها طولاً وعرضاً أسوة بأقرانها.
وأفاد بول، والد هانا, بأن حالتها مرت بتقلبات غاية في العسر، إذ أنها صنفت بأنها مريضة بورم في القلب، مما دفع يعقوب إلى أن يجري لها عملية فريدة من نوعها، وذلك عبر زرع قلب إضافي في صدرها، تاركاً قلبها الأصلي ليرتاح ويشفى .
وذكر بول أن الأطباء اضطروا إلى إعطاء هانا أدوية مضادة للمناعة، وذلك للحيلولة دون أن يفرز جسمها إفرازات تعطل عمل "القلب الجديد"، وهو ما أدى إلى إصابتها بالسرطان، مما دفعها إلى خوض معركة جديدة مع المرض الخبيث، زيادة على حالة قلبها.
أكثر من هذا، بحسب والد هانا، فإن الأدوية المضادة للمناعة لم تعد فعالة، مما هدد حياتها، وهو الأمر الذي دفع مجدي يعقوب، رغم تقاعده، إلى العودة إلى غرفة العلميات وإجراء عملية لإزالة القلب الإضافي، وذلك بناء على نظرية مفادها أنه من الممكن أن يكون قلب هانا الأصلي قد بات قوياً بما فيه الكفاية ليصمد وحده.
وذكر يعقوب أنه بعد سنوات من مراقبة قلب هانا، تبين أنه شفي "بطريقة سحرية"، وكأنه لم يكن مصاباً بشيء، مما يشكل ثورة حقيقية في مثل هذه الحالات.
وقال يعقوب "كان قلب هانا لا ينبض نهائياً، فوضعنا القلب الجديد كي يضخ الدم عوضاً عنه، والآن نلاحظ أن قلبها الأصلي بات يعمل بصورة طبيعية."
وذكرت هاناأنها لم تعد الآن تتناول أي أدوية، وقالت "لقد ظننت بعد إزالة القلب الإضافي بأنني سأظل في المستشفيات، ولكنني الآن حرة."
أثارت حالة المراهقة الإنجليزية، هانا كلارك، فضول العلماء، حيث بعد 14 سنة من عملية زرع قلب إضافي في صدرها للتخفيف عن قلبها المصاب بورم، والتي أجراها الجراح المصري الشهير مجدي يعقوب، تمكن قلبها من شفاء نفسه بنفسه، مما حولها من فتاة عليلة إلى شابة تطمح بأن تعيش حياتها طولاً وعرضاً أسوة بأقرانها.
وأفاد بول، والد هانا, بأن حالتها مرت بتقلبات غاية في العسر، إذ أنها صنفت بأنها مريضة بورم في القلب، مما دفع يعقوب إلى أن يجري لها عملية فريدة من نوعها، وذلك عبر زرع قلب إضافي في صدرها، تاركاً قلبها الأصلي ليرتاح ويشفى .
وذكر بول أن الأطباء اضطروا إلى إعطاء هانا أدوية مضادة للمناعة، وذلك للحيلولة دون أن يفرز جسمها إفرازات تعطل عمل "القلب الجديد"، وهو ما أدى إلى إصابتها بالسرطان، مما دفعها إلى خوض معركة جديدة مع المرض الخبيث، زيادة على حالة قلبها.
أكثر من هذا، بحسب والد هانا، فإن الأدوية المضادة للمناعة لم تعد فعالة، مما هدد حياتها، وهو الأمر الذي دفع مجدي يعقوب، رغم تقاعده، إلى العودة إلى غرفة العلميات وإجراء عملية لإزالة القلب الإضافي، وذلك بناء على نظرية مفادها أنه من الممكن أن يكون قلب هانا الأصلي قد بات قوياً بما فيه الكفاية ليصمد وحده.
وذكر يعقوب أنه بعد سنوات من مراقبة قلب هانا، تبين أنه شفي "بطريقة سحرية"، وكأنه لم يكن مصاباً بشيء، مما يشكل ثورة حقيقية في مثل هذه الحالات.
وقال يعقوب "كان قلب هانا لا ينبض نهائياً، فوضعنا القلب الجديد كي يضخ الدم عوضاً عنه، والآن نلاحظ أن قلبها الأصلي بات يعمل بصورة طبيعية."
وذكرت هاناأنها لم تعد الآن تتناول أي أدوية، وقالت "لقد ظننت بعد إزالة القلب الإضافي بأنني سأظل في المستشفيات، ولكنني الآن حرة."