حياتى خيوط ...
بتتلوِّن وتتشكِّل
وبتكوِّن تفاصيلى
تحدد إمتى راح أفرح
وإمتى الحزن هيجيلى
وبين الحزن والفرحة
ألاقى خيوطى ممدودة
- بطول العمر -
خيوط جارحة ... خيوط سُودة
بـ تتلوِّن بلون الليل
وبتفصَّل ثياب الـمُر
تعبَّر عَ اللـِى جوايا
فى وقت الشَر
وبتكعبِل خيوط الفرْح
بخيط من شوك
يسيب جوايا مليون جرْح
واعيش تايه فى وسط خيوط
و فِ لحظة لمحت
نهاية خيطى معقودة .. بخيط ابيض
ومتلوِّن بلون النور
وبيدارى خيوط الحزن فِ ثيابى
والاقى الفرحة بتخبط
على بابى
مفيش غير لحظة والتانية
تِرُوح ماشية وسيبانى
أنادى يا فرحة وحشانى
- بِعِلْو الصوت -
خيوط الحزن خنقانى
ومن بعدك هاعيش فِ سكوت
تقول راجعة
أكيد راجعة
- ولو طالتْ سنين الحزن
ولو كانتْ
ثوانى الفرحة معدودة -
ما تنسانى
مادام البسمة موجودة
تِرُوح ماشية وسيبانى
فبحدف نفسى وسط الخيط
واعيد الكَرَّة من تانى